قيامة عثمان 68 تكشف العديد من الأسرار ومصير بهادير ولغز الأمانة
العديد من الأحداث المعلقة ننتظر أن تأتي حلقة قيامة عثمان 68 بتفسير لها وعلى رأسها لغز الأمانة التي كان يحتفظ بها الكاهن غريغوري تحت جلده، والتي من الواضح أنها قطعة خشبية صغيرة وهي كما يعتقدون من المكان الذي صُلب عليها سيدنا عيسى كما يُخيل لهم، ومن المتوقع أن يكشف لغز تلك القطعة أحد ثلاثة أطراف وهم السيد أديب علي أو أصحاب اللحى البيضاء أو اين غوندوز الذي سوف يعود للقبيلة قريبًا بعد تلقيه تعليمه وسوف يكون ذلك مدخل قوي له للقبيلة.

كشف بهادير في قيامة عثمان 68
فعل بهادير الكثير من الأمور التي جعلته من أكبر الخونة الذين مروا على قبيلة الكايي، فيكفي أنه قتل حصان عثمان، وها هو وفقًا للاعلان الأول سوف يتم تكليفه من كوسيس بقتل الكاهن غريغوري، ولكن نحن نتذكر جيدًا أن عثمان قال لمحاربيه أنهم يجب عليهم مراقبة كوسيس وتحركاته بالقرب من القلعة الخاصة به، ولعل تلك المراقبة الشديدة سوف يكون نتيجتها هو كشف خيانة بهادير وسيكون ذلك الحلقة القادمة أو التي بعدها.

من الواضح من إعلان حلقة قيامة عثمان 68 أن تورغوت سوف يبدأ في الهدوء من ناحية عثمان بل قد ينضم له في تلك الحلقة، فقد ظهر يجلس وسط سادة القبائل وعثمان يتحدث لهم بضرورة التوحد
قد لا ينكشف هذا السر في قيامة عثمان 68 ولكن على الأقل قد تضح الأمور وهناك احتمالين لمساعدة ماري لتورغوت أولهما أنها بالفعل وقعت في حبه، خاصة أن السيناريو يتحدث عن زواجها وبحثها عن رجل يليق بها وكان تعليق سالجان على ذلك بأنه لا يوجد رجل صالح في الكفار، وفي هذا الحالة سوف تكون ماري هي جاسوسة عثمان والأتراك في قلعة أخيها كوسيس وقد تقود حبيبها تورغوت لقتل نيكولا.